FACTS ABOUT السيارات الطائرة REVEALED

Facts About السيارات الطائرة Revealed

Facts About السيارات الطائرة Revealed

Blog Article



فكرة السيارات الطائرة تواجه تحديات هندسية وفيزيائية تجعلها أقرب إلى الخيال (الجزيرة)

تعتبر عملية إنشاء سيارة طيران قابلة للتطبيق تجاريًا باهظة الثمن وتستغرق وقتًا طويلًا. علاوة على ذلك يواجه المصنعون عددًا من العقبات القانونية والتنظيمية الخطيرة. حتى إذا تم تطوير طائرة صالحة للطرق عاملة وقابلة للتطبيق تجاريًا، من أجل تشغيل أسطول من المركبات المحمولة جوًا، ستكون هناك حاجة أيضًا إلى بنية تحتية لدعم ذلك.

نبدأ حديثنا عن سيارة طائرة بالتعرف على أهميتها، حيث تتنافس العديد من الشركات مؤخراً في تحقيق حلم السيارة الطائرة، حيث أن تحقيق الخطوة الأولى ستكون كتغيير جذري في مستقبل البشرية ككل، حل جذري ومهم لمشاكل المرور اليومية، ونستعرض من خلال المقالة نتعرف على السيارة الطائرة الأبرز حالياً.

لا يمكن تلبية الحاجة إلى أن يكون نظام الدفع صغيرًا وقويًا في الوقت الحالي إلا باستخدام تقنيات متقدمة ومكلفة.

يتطلب دمج السيارات الطائرة في أنظمة النقل الحالية وضع تشريعات وتنظيمات جديدة تضمن السلامة وتحدد مسؤوليات الأطراف المختلفة.

لكن يوما ما قد يرتديها مسعف ويحلق بها في الجو كالأبطال الخارقين ليتخذ قراراته بنفسه حول من يحتاجون للإنقاذ".

في المستقبل، قد تصبح السيارات الطائرة وسيلة نقل شخصية للأفراد، مثل السيارات التقليدية اليوم. ستتيح هذه المركبات للمستخدمين التنقل بحرية وسرعة عبر الطرق الجوية، متجاوزة الازدحام المروري الذي يعيق حركة التنقل في المدن الكبرى.

تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة من الدول الرائدة في تبني وترويج تكنولوجيا السيارات الطائرة، من المقرر أن يقام في الإمارات سباق السيارات الطائرة، الذي سيكون الأول من نوعه عالميًا، وهو يعد خطوة رائدة نحو تعزيز هذه التكنولوجيا، بالإضافة إلى ذلك تعمل الإمارات على تطوير عدة مشاريع تهدف إلى جعل المركبات الطائرة متاحة نور الامارات للاستخدام العام، مما يدل على التزامها بكونها مركزًا عالميًا للابتكار في مجال النقل.

السيناريو الأكثر ترجيحا هو استخدام سيارات الأجرة الطائرة في المناطق المكتظة مثل وسط لندن أو مدينة نيويورك في أوقات ذروة التنقل. ولربما سيكون بمقدور الأشخاص شديدي الثراء فقط تحمل نفقات تلك السيارات في البداية، كما كان الحال الإمارات بالنسبة للطيران التجاري في أوائل عهده.

لكن ثمة عقبات عديدة قد تواجه إقامة شبكة واسعة للمركبات الطائرة. فالمركبات ذات القدرة على الإقلاع والهبوط العمودي، رغم أنها لن تتطلب مدارج للإقلاع أو أماكن مخصصة للانتظار، ستحتاج بالتأكيد لمسارات جوية وموانئ جوية لتخزينها.

ستساعد هذه التقنية في تخفيف الازدحام المروري في المدن الكبرى من خلال تحويل جزء كبير من حركة النقل إلى الجو، مما يقلل من الضغط على الطرق والبنية التحتية التقليدية.

وبالتعاون مع شركة "تويوتا" على سبيل المثال، أطلقت شركة "سكاي درايف" الناشئة اليابانية رحلة تجريبية لسيارة الأجرة الطائرة الكهربائية التي يقال إنها أصغر مركبة كهربائية في العالم تحلق وتهبط عموديا.

لكن ربما يظل هناك العديد من التحديات التي يجب اجتيازها قبل أن تصبح واقعا ملموسا في المدن حول أنحاء العالم – وليس أقلها الضوضاء المتواصلة التي تنتج عن إقلاع السيارات الطائرة وهبوطها ومجرد مرورها.

تشمل التحديات الرئيسية البنية التحتية المناسبة مثل مهابط الطائرات، وضع القوانين والتنظيمات لضمان السلامة، التكلفة العالية للإنتاج والتشغيل، وضمان أمان المستخدمين والبيئة المحيطة أثناء الطيران.

Report this page